الثلاثاء، 12 فبراير 2019

الدكتور هاني السيسي يتحدث في معرض القاهرة الدولي 2019عن "المعجم المفسِّر لعتبات النصوص " للدكتور عزوز علي إسماعيل


الدكتور عزوز علي إسماعيل أستاذ النقد الأدبي يلقي محاضرة حول معجمه " المعجم المفسِّر لعتبات النصوص" وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخمسين





الدكتور حسام عقل يلقي محَاضرة حَول "المعجم المفسِّر لعتبات النصوص" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في اليوبيل الذهبي له

 

 

 
 

المعجم المفسِّر لعتبات النصوص ، موسوعة فكِرية في الفنون والآداب للدكتور عزوز علي إسماعيل


 

ترجمة غلاف "المعجم المفسر لعتبات النصوص" للدكتور عزوز علي إسماعيل إلى اللغة الإيطالية



I migliori libri di Letteratura Araba Moderna

MOSTRA DEL LIBRO IN EGITTO, 2019

Per quanto riguarda la critica è uscito finalmente in lingua araba un vocabolario molto speciale che tratta l'analisi approfondita di un opera artistica partendo dal titolo, fino ad arrivare ad entrare in profondità nel testo per quel che ne riguarda la poetica, così come il pensiero. Tutto l’apparato terminologico e concettuale che serve ai critici per l'analisi del testo è stato raccolto in questa interessante enciclopedia : il capolavoro di dieci anni di ricerca del professor” Azoz ISMAIL “

Il vocabolario serve a coloro che vogliono decifrare un testo letterario e leggerlo mediante un linguaggio critico specialistico, tenendo conto delle scuole e degli studi moderni di critica, con una particolare attenzione al linguaggio poetico ed al ritmo e alla musicalità del testo .

Complimenti al Professore di letteratura araba presso l’ Università del Cairo ,titolare di un

dottorato in Critica e autore di tante importanti opere, che svolgono la loro funzione nell’ arricchire il movimento culturale in campo umanistico e la letteratura araba .

 

الدكتور عزوز علي إسماعيل يصدر من القاهرة "المعجم المفسِّر لعتبات النصوص" موسوعة فكرية في الفنون والآداب صادرعن الهيئة المصرية العامة للكبتاب 2019

يقول الدكتور عزوز علي إسماعيل عن معجمه " المعجم المفسر لعتبات النصوص " هذا المعجم مشروع كبير بدأته منذ عشر سنوات وقد انتهيت منه 2018 يهدف إلى تسليط الضوء بقوة على الأشياء التي كانت مهمشة من قبل ولم يلتفت إليها الكثيرون على الرغم أنها أصبحت من صميم الدراسات الإنسانية عامة والفنون والآداب خاصة، تهدق هذه الموسوعة وهذا المعجم الضخم إلى إيقاظ الباحثين في الفنون كافة للاهتمام بعتبات النصوص وكيف أن تلك العتبات هي مداخل للنص، ولا بد أن يكون هناك رابط بين تلك العتبات والنصوص نفسها. لقد طَرَقتُ هذا البَابَ بقوةٍ، وهو مشروع حياتي بعد أن ألفت فيه كتاباً ضخماً أصبح مرجعاً لطلاب الدراسات العليا في التخصصات كافة وهو"عتبات النص في الرواية العربية" والذي صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2013. وجاء المعجم ليصبح مشروعاً شاملاً لكل الفنون وهو مفتاح للباحثين يَفِيْدهم على مرِّ الزَّمَانِ، وكيف أنَّ هناك علماً يلوْحُ في الأفقِ أسْتَشْرِفَهُ أمَامَ عَيْنَيَّ هو "علمُ عَتَبَاتِ النُّصوْصِ" بل أكثر من ذلك؛ حيثُ إنَّ كلَّ مُصْطَلَحٍ من المُصْطَلَحَاتِ سَيَفْتَحُ آفاقاً رحْبَةً للبَحْثِ والتَّـنْقِيبِ، فكلُّ مُصْطَلَحٍ يُعْتَبَرُ بمثابةِ عنوانٍ لرِسَالةٍ علميةٍ تُضيفُ جَدِيْداً للعلمِ والنَّظَريَّةِ الأدبيةِ الحَدِيْثَةِ التِي نَتَلمَّسُها ونشمُّ رائِحَتَها في أوقاتِنَا الحَاضِرَةِ، ونَسْعَى بِكُلِّ مَا نَمْلُكُ للوصُـوْلِ إليها.
تأتي الموسوعة في ظل الاحتياج الشديد للدراسات البينية الموسوعية الشاملة وأحسبها كذلك، مع تطبيق ما استجد من مناهج مختلفة كان لها حراكها المشهود على الساحة الأدبية والثقافية..

"المعجم المفسِّر لعتبات النصوص" موسوعة فكرية في الفنون والآداب للدكتور عزوز علي إسماعيل القاهرة


[ المعجم المفسِّر لعتبات النصوص ]  "موسوعة فكرية في الفنون والآداب" يخدم صفوة النقاد والباحثين في الفنون كافة؛ فهو يؤكد دور العتبات في فك شفرات النصوص، بحكم أنها مفاتيح وأيقونات مكثفة لها، من هنا كان المعجم انطلاقة نحو آفاق أرحب في الفكر والثقافة، فلا غرو إذاً أن تكون جيولوجيا النص والتضاريس النصية والببليوجرافيا من عتبات النصوص المهمة، وجدير بنا أن نربط تلك العتبات بما يُسْتَجَدُّ منْ عُلومٍ وَمَنَاهِجَ مُخْتَلِفَةٍ لهَا حِرَاكُهَا المَشْهُودُ، فَأصْـبَحَ لزَاماً عَلَيْنَا، ونحن في هذا التوقيت من الألفية الثالثة أنْ نَنْظُرَ بِعَيْنٍ إلى تِلْكَ الدِّرَاسَاتِ الحَدِيْثَةِ التِي ارْتَبَطَتْ بِالشِّعْرِيَّةِ، وكَيْفَ أنَّ الشِّعْرِيَّةَ أصْبَحَتْ المَلاذَ الآمِنَ فِي مُعْظَمِ الدِّرَاسَاتِ، وجَاءَ المُعْجَمُ مُتَمَاشِياً مَعَ ذَلِكَ النَّهْجِ، فِي البَحْثِ عَـنْ الشِّعْرِيَّةِ فِي كُلِّ مُصْطَلحٍ مِـنْ تِلْكَ المُصْطَلَحَاتِ. علماً بأن المعجمَ لم يقتصر على النصِّ الأدبي وتبيان عتباته وتفسيرها، بل أيضاً اشتمل على ألوان الفنون المختلفة كافة، فاللوحة نصٌ والخريطة الجغرافية نصٌ والحجر المكتوب عليه منذ آلاف السنين نصٌ والمقطع الموسيقي نص ٌ..
إذاً النص الذي أقصده في [ المعجم المفسِّر لعتبات النصوص ] هو كل ما يحمل فكراً فالقصيدة نصٌّ والرواية نص، والمسرحية نص، والقصة القصيرة نص، والمقالة نص، الصورة نص، اللوحة الفنية نص، والنحت نص، والحياة نفسها نص [وما الحياة إلا نصٌّ نحياه، له مقدمةٌ مبكيةٌ وخاتمةٌ باكيةٌ وما بينهما مجموعة من العتبات ] وما المعجم المفسر لعتبات النصوص إلا موسوعة فكرية بها مجموعة ضخمة من المصطلحات كل مصطلح نواة لرسالة علمية ضخمة يختص بها باحث مقتدر بعينه في المجال نفسه..وتثار  الأسئلة المهمة منه ما الفرق بين المقدمة والتمهيد والمدخل والتوطئة والاستهلال؟. ما الفرق بين التعبير والتحرير والتحبير والإنشاء والتدوين؟ ما الفرق بين الإمضاء والتوقيع. ولماذا من الخطأ أن نقول هذا الإنسان رئيس التحرير؟ والمعجم يجيب في بعض جزئياته عن ذلك..